لقاء مدير عام الشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية

استقبل رئيس غرفة تجارة وصناعة وزراعة محافظة قلقيلية طارق شاور، في مكتبه مدير عام الشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية الدكتور قيس القطامين، اليوم الثلاثاء وذلك بحضور القائم بأعمال محافظ محافظة قلقيلية محمد خضر و ظافر سلحب قائم بأعمال مدير عام مديرية الزراعة ونائب مدير عام الشركة في فلسطين طارق أبو خيزران وأعضاء مجلس إدارة الغرفة، ويأتي هذا اللقاء بهدف بحث آفاق التعاون المشترك ودراسة الفرص المتاحة لزيادة حجم الصادرات الزراعية الفلسطينية لا سيما المحاصيل التي تشتهر بها محافظة قلقيلية (الجوافة، المانجا، الأفوجادو).
استهل شاور اللقاء مرحباً بالدكتور القطامين والوفد المرافق له من الشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية والحضور، وتناول الحديث عن المنتجات والمحاصيل الزراعية التي تتميز بها محافظة قلقيلية والتي من أبرزها الجوافة والمانجا والأفوجادو، مقدماً إحصائية حول كمية الانتاج من هذه المحاصيل، وطرح ما تواجهه هذه المحاصيل من صعوبات في العملية الإنتاجية وما تعانيه من تضييقات عديدة خاصة في جانب التسويق والتوريد، داعياً إلى التعاون من اجل ايجاد حلول مناسبة تهدف إلى تجاوز هذه العراقيل، أهمها إصدار التصاريح الخاصة بالتصدير بشكل مبكر لا سيما لمحصول الجوافة، لضمان استقرار القطاع الزراعي وتقنين خسائره إلى الحد الادنى بل والعمل على تطوره ونهضته، حيث انه يعتبر قطاع واعد ومميز على مستوى القطاعات الزراعية في المنطقة، مؤكدا على صلة القطاع الزراعي بالقطاعات الصناعية والتجارية وهو ما تمثله الغرفة وتقدم خدماتها له ومدى التكامل بين القطاعات الثلاث والتي تسعى الغرفة دوما إلى الارتقاء وتطوير هذه القطاعات على حد سواء.
كما شدد شاور على أهمية تفعيل دور الشركة كشركة مشتركة رائدة بين فلسطين والأردن، بما يسهم في تمكين المزارعين الفلسطينيين وفتح آفاق جديدة لتسويق منتجاتهم
بدوره أكد د. القطامين على وحدة الشعب الأردني والفلسطيني وعمق العلاقة بين الدولتين، مستعرضاً أبرز إنجازات الشركة منذ تأسيسها، والدور الذي قامت به في تسويق المنتجات الزراعية الفلسطينية في السوق الأردني والأسواق الإقليمية والعالمية، إضافة إلى بحث خطط مستقبلية لزيادة حجم الصادرات الزراعية الفلسطينية وتعزيز حضورها في الأسواق العربية والدولية.
و أعرب قطامين عن التزامه بتعزيز الشراكة مع القطاعين العام والخاص، والعمل على تنويع المنتجات المستهدفة وتوسيع قاعدة الأسواق، بما يعود بالنفع المباشر على المزارع الفلسطيني ويحسن من دخله، داعياً لدعم المشاريع الريادية لدى الشباب، مبدياً إعجابه بتكاملية القطاعات “التجارية، الصناعية، الزراعية” في عمل الغرفة.
بدوره أكّد خضر على ضرورة دعم القطاع الزراعي، وتعزيز صمود المزارع على أرضه خاصة في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها شعبنا والتي تستهدف ارضه وبقائه عليها، داعيا جميع الأطراف إلى توفير اللازم لضمان تمكين المزارعين وفتح آفاق جديدة لتسويق منتجاتهم.
كما ناقش الطرفان التحديات التي تواجه عملية التسويق الزراعي، خاصة في ظل المعيقات المفروضة على حركة المنتجات الزراعية الفلسطينية، مؤكدين أهمية استكمال تطوير البنية التحتية للتخزين والنقل، وتبني استراتيجيات تسويقية حديثة تضمن وصول المنتجات بجودة عالية.
Leave a Comment
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
0 Comments