نظم برنامج تطوير القطاع الخاص (PSDP) ، والذي تنفذه GIZ ، بالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية، ورشة عمل يوم أمس الأربعاء الموافق 30/7/2025 في مقر الاتحاد في رام الله تحت عنوان المرونة والاستمرارية.

شاركت غرفة تجارة وصناعة وزراعة محافظة قلقيلية بحضور مديرها العام محمد قطقط في الورشة، وبمشاركة ممثلون عن العديد من المؤسسات الدولية، من بينها التعاون البلجيكي، والتعاون الإيطالي، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، ومؤسسة مجتمعات دولية، بالإضافة إلى ممثلين عن الغرف التجارية الصناعية من محافظات شمال الضفة الغربية (نابلس، جنين، طولكرم، طوباس)، ومركز المؤسسات الصغيرة، والاتحاد العام للصناعات الفلسطينية.

هدفت الورشة إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في هذه المحافظات، لا سيما في ظل استمرار الاجتياحات والحواجز والممارسات الإسرائيلية التعسفية التي تمس مختلف جوانب الحياة.

وقد استهل رئيس اتحاد الغرف الفلسطينية السيد عبده إدريس الورشة بالترحيب بالحضور وبتقديم لمحة عامة عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيقات اليومية وأثرها على أداء القطاع الخاص، حيث حث تلك المؤسسات على الضغط من خلال دولها على الجانب الإسرائيلي لإزالة العراقيل التي تواجه القطاع الخاص والمواطنين ومنها معبر الكرامة/جسر الملك حسين والمعابر مع الجانب الأخضر والتي تعيق دورة الاقتصاد وعجلة الإنتاج.

بدوره قدم قطقط حول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في محافظة قلقيلية خلال الفترة الراهنة متطرقاً لعدة بنود أهمها عدد أيام الإغلاقات في المحافظة وتوزيع المنشآت العاملة فيها وأبرز الاحتياجات المستقبلية التي تخدم القطاعات الاقتصادية المختلفة (التجارية والصناعية والزراعية).

وتخلل الورشة كذلك مداخلات من كافة ممثلي الغرف من المحافظات الشمالية قدمها كل من رئيس غرفة جنين عمار أبو بكر و مدير غرفة نابلس عصام أبو زيد و مديرة غرفة طولكرم ميس فحماوي ومدير غرفة طوباس معن صوافطة كان لها أثر في إثراء النقاش حول الأولويات في التدخلات المستقبلية للجهات المانحة وضرورة التركيز على الاحتياجات التي تخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية من حيث دعم المشاريع الصغيرة والمشاريع النسوية والريادية والتركيز على المشاريع الإنتاجية التي تعمل على خفض معدلات الفقر والبطالة.