استضافت غرفة تجارة وصناعة وزراعة محافظة قلقيلية مساء أمس السبت 28/2/2014 في مقر الغرفة عطوفة محافظ محافظة قلقيلية اللواء رافع رواجبة ونائبه عطوفة المحافظ المهندس عبد الحميد الديك.

في البداية رحب رئيس الغرفة إبراهيم نزال بعطوفة المحافظ ونائبه لزيارتهم الكريمة حيث تطرق في حديثه عن الوضع العام للمحافظة والواقع الاقتصادي الذي تعيشه المحافظة كذلك تحدث عن تجربة المجلس الحالي وتحدث عن إمكانية تنفيذ فرص استثمارية تعود بالنفع على المحافظة وان الغرفة تقوم بإعداد دراسات حول إنشاء مصالح بالتعاون مع القطاع الخاص لمكافحة البطالة ، كما وأكد السيد نزال على تعزيز العلاقة التشاركية والتعاونية مع المحافظة بشكل خاص والمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني، وأن الغرفة على استعداد لتحقيق النفع العائد ما يخدم المحافظة.

بدوره شكر المحافظ رئيس الغرفة وأعضائها على استقبالهم وتحدث عن تجربته في محافظة قلقيلية وأبدى الاستعداد التام لإزالة العقبات التي تهددها, كما اشار عطوفة المحافظ الى زيارة سعادة السفير التركي لمحافظة قلقيلية موضحا ان الحكومة التركية ستقدم الدعم لقطاعي الصحة والتعليم وتدريب العاملين, كما أشار عن مبادرة تحويل مستشفى درويش نزال إلى مستشفى تعليمي لخدمة أبناء المحافظة كما أكد أن المحافظة تسعى دائماً لتعزيز التعاون مع الغرفة.

من جانبه  تحدث السيد حسن شقيرو عضو المجلس-مفوض العلاقات العامة عن واقع القطاع الزراعي والتحديات التي تواجه هذا القطاع من حيث الحصار المفروض من قبل سلطات الاحتلال.

وبدوره تحدث السيد أسامة صبري، أمين سر المجلس عن تجربة الغرفة في فتح أسواق التصدير للمنتجات الزراعية والتعاون المشترك مع وزارة الزراعة، وعن إمكانية العمل  لمعالجة نقاط الضعف لتصدير المنتجات خلال العام الحالي, كما أكد على ضرورة التفكير الجماعي وترتيب الأولويات وفق احتياجات المحافظة.

  وتحدثت السيدة فاطمة الجدع عضو مجلس عن قطاع النسيج والذي يشغل أكثر من 4000 عامل في المحافظة والتحديات التي تواجه هذا القطاع.

 بدوره تحدث السيد طارق شاور نائب رئيس الغرفة عن المشاكل التي يعاني منها التجار والعراقيل أمام المتسوقين إلى المحافظة.

في نهاية اللقاء أكد كل من رئيس الغرفة وعطوفة المحافظ على أهمية التعاون ما بين المؤسستين وأنه سيتم معالجة كل العقبات التي تواجه محافظة قلقيلية من خلال لقاءات حوارية للاطراف ذات العلاقة ومن ثم الخروج بتوصيات من اجل تنفيذهاو تطبيقها على ارض الواقع.