احتضنت الغرفة التجارية ممثلة برئيسها السيد ابراهيم نزال و اعضاء مجلس ادارة الغرفة حفل توقيع كتاب ” جرائم لا تسقط بالتقادم ” نسف المركز عام 1956 و ذلك تحت رعاية عطوفة محافظ محفظة قلقيلية العميد ربيح الخندقجي و على شرف سفير دولة فلسطين في ليبيا الدكتور المتوكل طه و بحضور عدد كبير من مدراء المؤسسات الامنية و المدنية و الدوائر الحكومية و الشخصيات الاعتبارية في المحافظة و شهود عيان عاشوا المعركة عام 1956 .

    رحب ابراهيم نزال – رئيس الغرفة بالحضور مشيرا الى انها مناسبة وطنية ثقافية اجتماعية للاحتفال بتوقيع كتاب ” جرائم لا تسقط بالتقادم ” نسف المركز عام 1956 و التي اسفرت عن وقوع حوالي ” 70 شهيد ” وعدد كبير من الجرحى و تدمير المنازل و تدمير المركز عن بكرة ابيه , فمحافظة قلقيلية تستحق ان تكون بلد الجدارين و الحصارين و الانتصارين .

و بدوره تحدث السفير الفلسطيني في ليبيا الدكتور المتوكل طه بأننا من قلقيلية الصامدة الصابرة نتوجه بنداء الى الامم العربية بحماية المقدسات الاسلامية في القدس حيث ان قلقيلية لا تقل اهمية كونها مستهدفة من جميع الجوانب الاقتصادية و الثقافية و التاريخية و الحياتية لذلك يجب الثبات و الصمود على هذه الارض المستهدفة الاقرب الى مدينة يافا .

كما و تقدم السيد احمد عودة بالنيابة عن رئيس بلدية قلقيلية الشكر و التقدير و الاحترام للايدي التي عملت و تعبت من اجل توثيق هذه المعركة عام 1956 .

و تحدث الدكتور زاهر حنني احد مؤلفي الكتاب عن اهمية توثيق هذه الاحداث و المعارك التي تعرضت لها قلقيلية لان التوثيق و الارض لا يمكن الفصل بينهما , مقدما شكره الكبير و امتنانه العميق للغرفة التجارية التي لم تتوانى عن احتضان هذا الكتاب و تغطية نفقاته .

من جانبه رحب عطوفة محافظ محافظة قلقيلية العميد ربيح الخندقجي بالحضور و شكر مؤلفي الكتاب على جهودهم و شكر الغرفة التجارية على احتضانها لهذا الكتاب , حيث اننا بالتوثيق نحافظ على الثقافة و لا نسمح بدخول ثقافات عميلة اليها و حتى يتم نقلها للاجيال القادمة بالصورة الصحيحة و بهذا نمكن الاجيال القادمة من تحقيق العدل و ايجاد شعب صامد و صابر يؤمن بأن له مستقبل و رواية يدافع عنها من جيل لاخر حيث ان كل حرف يتم توثيقه هو بمثابة حرب دامية مع العدو .

كما و تقدم السيد محمد سليم مدير التجمع الوطني لاسر الشهداء بالشكر لمؤلفي الكتاب و الغرفة  التجارية و مشيرا الى انه سيكون مستقبلا احتضان لمثل هذه الفعاليات و المساهمة في كتابة التاريخ الشفوي لسير الشهداء في قلقيلية و فلسطين , داعيا الى سرعة تشكيل الهيئة الوطنية لارشفة تاريخ قلقيلية و بالذات الشهداء منهم

و في نهاية اللقاء عرض شهود العيان الروايات و المواقف التي واجهوها في المعركة عام 1956 , و تم توقيع الكتاب من قبل المؤلفين و توزيع نسخ موقعة للحضور و المشاركين